top of page

الوقايه من انفلونزا الخنازير

 

يشير د.أمجد عبد الحميد الحداد مدير وحدة الحساسية بالمصل واللقاح إلي أن الكثافة السكانية الضخمة وانتشار العشوائيات وعدم وجود برامج إعلامية للتوعية، بجانب انخفاض المستوى الصحي وعدم تقديم المعلومات الكافية والتوعية بطرق مكافحة العدوى والاستعداد لمواجهة موسم الأنفلونزا بكل أنواعها، كل ذلك أدى إلي انتشار الأمراض والأوبئة على فترات ليست متباعدة، كما تتراوح مدة حضانة فيروس أنفلونزا الخنازير بين ثلاثة وسبعة أيام، وقد تمتد لفترة أكثر لدى الأطفال الصغار، ويمكن انتقال العدوى من يوم الإصابة إلى 7 أيام بعدها، ومن أعراضها الحمى والكحة واحتقان الحلق وآلام بالجسم والصداع وارتفاع درجة الحرارة إلى جانب الضعف العام، وكذلك الإسهال والقيء أحيانا، وكل هذه الأعراض لا تشخص الإصابة بفيروس الخنازير تشخيصا كاملا بل يجب إجراء الفحوصات والتحاليل المعملية لتأكيد الإصابة بالمرض الذى يمثل خطورة شديدة علي من يعانون من أمراض نقص المناعة ومرضى السكر والفشل الكلوي والقلب وحساسية الصدر، ومن يتعاطون أدوية ومثبطات للمناعة والحوامل (اللاتى يجب التعامل معهن بحرص لاحتمال انتقال المرض إلى الجنين) وحجزهم لمجرد الشك فى الإصابة بالعدوى، وتجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض، وغسل أسطح الأشياء بالمحاليل المطهرة بشكل روتيني، والإبلاغ فور الاشتباه بأعراض الأنفلونزا.أما بالنسبة لإجراءات مكافحة العدوى بالمنشآت الصحية للتعامل مع حالات الأنفلونزا: فيجب تحديد الفريق الطبى (أطباء – تمريض- فنيين) المخصص للتعامل مع الحالات المشتبه فيها، وأن يكون على دراية بالمرض وكيفيه الوقاية منه، وتوفير مطهرات للأسطح والبيئة، وتنظيف وتطهير وتعقيم الآلات التى يعاد استخدامها بطريقة صحيحة، وتخصيص أدوات ومستلزمات خاصة بالمريض المشتبه بهيشير

bottom of page