مركز الحساسية والمناعه والعلاج بالامصال
الوقايه من حساسية الجهاز التنفسي
تأيثر الحساسية على الجهاز التنفسي وطرق الوقايه من حشرة الفراشأكدت الابحاث أنه مع الحساسية التنفسية "أنفية وصدرية" بسبب الإحتقان المتكرر في الأغشية المخاطية, وإنسداد الأنف الشبه دائم يتقوس الحلق من الداخل للأعلى, وتبرز الأسنان للأمام, ويتنفس الطفل من الفم، والتنفس من خلال الفم له سلبيات: دخول الهواء إلى المعدة وإنتفاخها، دخول الأتربه للشعب الهوائية، وصول الهواء للرئتين بارداً بدون تدفئة، مما يضيق الشعب ويسبب الكحة واحتجاز كميات كبيرة من البلغم داخلها، جفاف الفم والأنف والحنجرة وإجهاد الأحبال الصوتية، صعوبة النوم, الشخير وتوقف النفس أثناء النوم، ارتفاع ضغط الدم نتيجة ضيق الأوعيه الدموية، الكسل وبطء الأداء، عدم تهوية الرئتين جيداً وهروب الهواء من بعض فصوص الرئة، زيادة حموضة الدم، انخفاض الأكسجين، مما يعني الأنيميا وبطء النمو وتأخر الذكاء في الأطفال. بالإضافة إلى بروز اللسان والأسنان للأمام وتشوه الفكين وميل الرأس للخلف، مما يسبب رائحة الفم الكريهة، وإلتهابات الأذن الوسطى التي قد تحدث كمضاعفات لحساسية الأنف، حيث تتجمع السوائل خلف طبلة الإذن مسببة ضعف السمع. وأوضحت الدراسات أنه لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل من وجودها باتباع الأتي: - تغطية الوسائد بأنسجة لا تحـتفظ بالغبار. - عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف. - يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعياً. -تنظيف الأرضية والسجـاد بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية، على ألا يقوم بذلك المصاب نفسه. -تنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة. - التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلاً عن الستائر العادية. - الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل. - عدم السماح بدخول الحيوانات لغرفة المصاب. - تخفيض درجة رطوبة المنزل إلى اقل من 20% ودرجة الحرارة إلى أدنى حد محتمل.